150

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

مكان النشر

جدة

فصل وَبعد فَإِنِّي أوصِي وَلَدي وأحبائي وَمن تَبِعَهُمْ من بني أبي وأصحابي بفن الْعلم وحرفته وَأَن يَكُونُوا من محبيه وَحَمَلته فَإِنَّهُ فن الأتقياء وَسلَاح الْأَوْلِيَاء ووراثة الْأَنْبِيَاء وَهُوَ الْكَنْز الَّذِي لَا يضيع وَلَا يفوت وَهُوَ الرفيق الَّذِي لَا يفارقك حِين تَمُوت وَهُوَ الَّذِي ينفع صَاحبه فِي الدُّنْيَا وَهُوَ الَّذِي يشفع لمن عمل بِهِ فِي العقبى قَالَ عَليّ كرم الله وَجهه لكميل بن زِيَاد ﵁ الْعلم خير من المَال الْعلم يحرسك وَأَنت تحرس المَال المَال تنقصه النَّفَقَة وَالْعلم يزكو على الْإِنْفَاق وَالْعلم حَاكم وَالْمَال مَحْكُوم عَلَيْهِ محبَّة الْعلم دين يدان الله بِهِ الْعلم يكْسب الْعَالم الطَّاعَة فِي حَيَاته وَجَمِيل الأحدوثة بعد وَفَاته مَاتَ خزان الْأَمْوَال وهم أَحيَاء

1 / 160