112

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

الناشر

دار المنهاج

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

مكان النشر

جدة

فصل وَاعْلَم أَنه لاطاعة إِلَّا لله سُبْحَانَهُ وَلِرَسُولِهِ ﷺ فَيجب على كل أحد وضع الْأَشْيَاء على موَاضعهَا الَّتِى وَضعهَا الله ﷾ وَأمر بهَا رَسُوله ﷺ من إعزاز من أعزه الله وإهانة من أهانه الله وَمن خَالف ذَلِك فقد أَسَاءَ وظلم وتعدى حُدُود الله وهتك وَالْحرم ﴿وَمن يَتَعَدَّ حُدُود الله فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ﴾ وَقد أعز الله سُبْحَانَهُ الْعلم وَأَهله وَشرف حامله وَأَبَان فَضله فَلَيْسَ يُوجد فِي الدُّنْيَا أشرف مِنْهُ خلة وَلَا أكْرم مِنْهُ نحلة وَلم يزل صَاحبه مُعظما فِي كل مِلَّة وَفِي زمن الْجَاهِلِيَّة وَالزَّمَان قبله قَالَ الشَّافِعِي ﵀ سَمِعت

1 / 122