نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
محقق
رشيد بن حسن الألمعي
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1418هـ - 1998م
مكان النشر
السعودية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٥٩٠
نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
عثمان بن سعيد الدارمي ت. 280 هجريمحقق
رشيد بن حسن الألمعي
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1418هـ - 1998م
مكان النشر
السعودية
حدثنا أبو عمر الحوضي عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا مضى ثلث الليل أو شطر الليل ينزل الله إلى سماء الدنيا فيقول لا أسأل عن عبادي غيري فمن يستغفرني أغفر له من يدعني أستجب له من يسألني أعطه حتى ينفجر الفجر ) وهذا باب طويل قد جمعناه في الكتاب الأول
فادعى المعارض أن الله لا ينزل بنفسه إنما ينزل أمره ورحمته وهو على العرش بكل مكان من غير زوال لأنه الحي القيوم والقيوم بزعمه من لا يزول
فيقال لهذا المعارض وهذا أيضا من حجج النساء والصبيان ومن ليس عنده بيان ولا لمذهبه برهان لأن أمر الله ورحمته ينزل في كل ساعة ووقت وأوان فما بال النبي صلى الله عليه وسلم يحد لنزوله الليل دون النهار ويوقت من الليل شطره أو الأسحار أفبأمره ورحمته يدعو العباد إلى الاستغفار أو يقدر الأمر والرحمة أن يتكلما دونه فيقولا هل من داع فأجيب هل من مستغفر فأغفر له هل من سائل فأعطي فإن قررت مذهبك لزمك أن تدعي أن الرحمة والأمر اللذين يدعوان إلى الإجابة والاستغفار بكلامهما دون الله هذا محال عند السفهاء فكيف عند الفقهاء وقد علمتم ذلك ولكن تكابرون
صفحة ٢١٤