حدثنا هاشم بن عمار الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا خليد ابن دعلج عن قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها كلها دخل الجنة ) قال هشام وحدثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز مثل ذلك وقال كلها في القرآن هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ الحسيب الجليل الكريم المحصي الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدي المعيد المحيي المميت الحي القيوم الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع المعطي المانع الضار النافع النور الهادي البديع الغني الباقي الوارث الرشيد الصبور فهذه كلها أسماء الله لم تزل له كما لم تزل بأيها دعوت فإنما تدعو الله نفسه وفي أسماء الله حجج وآثار مما ذكرنا تركناها مخافة التطويل وفيما ذكرنا من ذلك بيان بين ودلالة ظاهرة على إلحاد هؤلاء الملحدين في أسمائه المبتدعين أنها محدثة مخلوقة قاتلهم الله أنى يخرصون وعز ربنا وجل عما غمصوه وتبارك وتعالى عما تنقصوه وهو المنتقم منهم فيما افترضوه
صفحة ١٨٤