نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
محقق
أبو المنذر المنياوي
الناشر
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
تصانيف
١١٥ - عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا صَاحِبَ الِّلوَى (١) ... عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا طَيِّبَ النَّشْرِ (٢)
١١٦ - عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا عَلَمَ الْهُدَى ... عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا سَامِيَ الذِّكْرِ
١١٧ - عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا قَمَرَ الدُّجَى (٣) ... عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ يَا مُسْتَضَا الْفَجْرِ (٤)
١١٨ - عَلَيْكَ سَلَامُ اللهِ (٥) أَلْقَى بِهَا. . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
(١) يشير إلى جزء من حديث ورد عن عدة من الصحابة منهم أبي سعيد ﵁، فقد روى الترمذي (٥/ ٣٠٨) (٣١٤٨)، وقال حسن صحيح، وابن ماجه (٢/ ١٤٤٠) (٤٣٠٨) من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي ...] الحديث، وابن جدعان ضعيف، إلا أن الحديث صحيح بالشواهد، وقد صححه الشيخ الألباني ﵀.
(٢) أي طيب الرائح ﷺ قال الزبيدي في تاج العروس مادة (نشر): [النَّشْرُ: الرِّيح الطَّيِّبةُ، قال مُرَقِّشٌ:
النَّشْرُ مِسْكٌ والوُجوهُ دَنا ... نِيرٌ وأَطرافُ الأَكُفِّ عَنَمْ
أَو أَعَمُّ، أَي الرِّيحُ مُطلقًا من غير أَن يقيّد بطيبٍ أَو نَتْنٍ، وهو قول أبي عُبَيد ...].
(٣) الدحي: الظلمة، والمقصود هنا ظلمة الكفر، والشك، والريب، فقد أرسل الله لنا محمدًا ﷺ ليخرجنا به من هذه الظلمات إلى نور الحق الواضح الجلي المبين السهل المنير.
(٤) أي نور الهداية الذي بدد به الله ﷿ ظلام الضلالة.
(٥) وسلام الناظم هنا على النبي ﷺ من باب التوسل بالعمل الصالح، وبدعاء النبي ﷺ وبيان الأول من وجوه:
1 / 100