نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
محقق
أبو المنذر المنياوي
الناشر
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
تصانيف
. . . . . . لَا يُنْسَى فَضْلُهُ (١) ... وَعُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ (٢) ذُو الْقُرْبِ بِالصِّهْرِ
١٣١ - وَمِنْ بَعْدِهِ (٣). . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
(١) وفضائل سيدنا عمر كثيرة منها: أن إسلامه كان فيه عزة للإسلام والمسلمين، وأن النبي ﷺ دعا الله أن يعز الإسلام به أو بأبي جهل، وأن القرآن نزل بموافقته في عدة مواضع معروفة، وأن الشيطان كان يفر منه، وأن النبي ﷺ قال عنه، وعن أبي بكر: (اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر)، وأن النبي ﷺ ذكر خلافته وأثنى عليها وأشار إلى خلوها من الفتن، وإلى اتساع الدولة الإسلامية وكثرة الفتوحات فيها، وأنه أول من لقب بأمير المؤمنين، وأنه أول من وضع التاريخ الهجري. وقد ألفت الكتب في فضائله، ومنها: "دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية ﵁" عبدالسلام بن محسن آل عيسى. و"محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب" تأليف: يوسف بن الحسن بن عبدالهادي ابن المبرد، دراسة وتحقيق: عبدالعزيز بن محمد بن عبد المحسن. و"عمر بن الخطاب" لمحمد رضا. و"عبقرية عمر" لعباس محمود العقاد.
(٢) ويقال لعثمان ﵁: (ذو النورين) لأنه تزوج رقية وأم كلثوم ابنتي النبي ﷺ، ولا يعرف أحدًا تزوج بنتي نبي غيره. وانظر تاريخ الخلفاء (ص/١٤٨).
(٣) قال الحافظ ابن حجر ﵀ في فتح الباري (٧/ ٣٤): [قد سبق بيان الاختلاف في أي الرجلين أفضل بعد أبي بكر وعمر: عثمان، أو علي، وأن الإجماع انعقد بآخره بين أهل السنة أن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة ﵃ أجمعين - ".
1 / 110