نهج الإيمان

ابن جبر ت. 700 هجري
99

نهج الإيمان

محقق

السيد أحمد الحسيني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

حسان: يا معشر قريش اسمعوا شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله (1):

يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالنبي مناديا بأني مولاكم نعم ونبيكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت نبينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا وقال هناك اللهم وال وليه * وكن للذي عادي عليا معاديا قال: فلقيه عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.

وهذا الحديث الذي رواه أبو بكر بن مردويه رواه أيضا الشيخ الموصوف أبو عبد الله محمود بن عمران المرزباني بإسناده في أواخر الجزء الرابع من كتاب (مرقاة الشعر) إلى آخر الأبيات التي لحسان بن ثابت (2).

ومن ذلك ما ذكر ابن عبد ربه في كتاب العقد الفريد في الجزء التاسع والعشرين في فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام قال: وقال النبي عليه السلام: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (3) وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار.

ومن ذلك ما رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل مسندا عن رياح بن الحرث

صفحة ١١٦