نهج الإيمان

ابن جبر ت. 700 هجري
97

نهج الإيمان

محقق

السيد أحمد الحسيني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

ومؤمنة (1).

ومن ذلك ما أسنده إلى زيد بن أرقم قال: قال زيد بن أرقم نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بواد يقال له وادي خم، فأمر بالصلاة فصلانها (بهجير]. قال: فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله بثوب على شجرة [سمرة] من الشمس، فقال: أو لستم تعلمون، أو لستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه (2)، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (3).

ومن ذلك ما رواه عن أبي الطفيل قال: جمع الناس علي عليه السلام في الرحبة ثم قال: أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام، فقام ثلاثون من الناس - وقال أبو نعيم [وهو من السند المحذوف] (4): فقام إنسان كثير - فشهدوا حين أخذه بيده فقال: أيها الناس أتعلمون (5) أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال:

من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (6).

ومن ذلك ما رواه مسند إلى علي بن أبي طالب: أن النبي عليه السلام

صفحة ١١٤