308

نهج الإيمان

محقق

السيد أحمد الحسيني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

الفصل السادس عشر في ذكر المحبة له أيضا يتضمن حديث الطائر ووجوب محبته قال الله تعالى فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) * (1).

هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام، روى ذلك الفرقة المحقة (2).

وأما أهل المذاهب روى منهم الثعلبي في تفسير هذه الآية قال: هو علي ابن أبي طالب.

فقد نبه الله سبحانه وتعالى بمحكم القرآن ودل أهل التفسير عليه من أن الله يحب عليا وعلي يحب الله تعالى.

فأما قوله تعالى * (أذلة على المؤمنين) * فالذلة ههنا الرأفة والشفقة والرحمة بالمؤمنين، حتى يكون مع كثرة الشفقة والرحمة بالمؤمنين، حتى يكون مع كثرة الشفقة والرأفة كحال الذليل،

صفحة ٣٢٩