289

نهج الإيمان

محقق

السيد أحمد الحسيني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

تفسير الثعلبي لهذه الآية في هذا الفصل، وفيه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة، وقوله للملكين: وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر، وإذا آثره بالحياة كان مقتولا، ونسبة الله تعالى لا تقع إلا على الصحة والسداد، فنسبته أن عليا اختار العمر الطويل لمحمد عليه السلام.

ويدل على ذلك قول علي عليه السلام (1):

وقيت بنفسي خير من وطا الحصى ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر رسول إله الخلق إذا مكروا به فنجاه ذو الطول الكريم من المكر (3) وبت أراعيهم وما يثبتونني وقد صبرت نفسي على القتل والأسر وبات رسول الله في الغار آمنا وذلك في حفظ الإله وفي ستر أردت به نصر الإله تبلا وأضمرته (3) حتى أوسد في قبري

صفحة ٣٠٩