نهج الإيمان

ابن جبر ت. 700 هجري
251

نهج الإيمان

محقق

السيد أحمد الحسيني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

وتنزيلها لأخبرتكم بها (1).

وفي غرر الحكم عن الآمدي (2): سلوني قبل أن تفقدوني، فإني بطرق السماوات (3) أخبر منكم بطرق الأرض (4).

وفي نهج البلاغة للسيد الرضي الله عنه أنه قال: فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شئ [فيما] بينكم وبين الساعة، ولا عن فئة (5) تهدي مائة وتضل ماءة إلا نبأتكم (6) بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحلة (7) رحالها، ومن يقتل من أهلها قتلا ويموت [منهم] موتا (8).

وفي رواية أخرى في كتاب جدي المذكور: لو شئت أخبرت كل أحد منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت (9).

وفيها عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال عليه السلام: عندي علم البلايا والمنايا والوصايا والأنصاب وفصل الخطاب ومولد الإسلام ومولد الكفر، وأنا صاحب الميسم، وأنا الفاروق الأكبر ودولة الدول،

صفحة ٢٧١