نهج الإيمان
محقق
السيد أحمد الحسيني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٦٣٠
نهج الإيمان
ابن جبر ت. 700 هجريمحقق
السيد أحمد الحسيني
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
شئ شمته أو رأته أو ذاقته ردته إلى القلب فيتيقن اليقين ويبطل الشك.
قلت: فإنما أقام الله القلب لشك الجوارح؟ قال: نعم. قلت: فلا بد من القلب وإلا لم تستيقن الجوارح؟ قال: نعم. قلت: يا مروان إن الله تعالى لم يترك جوارحا حتى جعل لها إماما يصحح الصحيح وينفي لها ما شكت فيه، ويترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم وشكهم واختلافهم، لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم وحيرتهم، ويقيم إماما لجوارحك ترد إليه حيرتك وشكك. تم الخبر (1).
وإذا فقدت هذه الصفة - وهي كشف الحيرة عن الأمة - في أبي بكر ووجدت في علي عليه السلام، كان ذلك بيانا واضحا على أنه الإمام دون أبي بكر. فكيف وقد نطقت رواياتهم بأنه هو الإمام. وهو المطلوب.
وحيث ثبت له اسم الإمامة مطلقا وجبت إمامته كذلك، ومن قيدها فعليه الدلالة ولا دلالة له.
صفحة ١٦٢