الثانية والستون آية كون علي شبيها بعيسى
: قوله تعالى ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون (1) قال رسول الله ص لعلي عليه آلاف التحية والثناء إن فيك مثلا من عيسى أحبه قوم فهلكوا فيه وأبغضه قوم فهلكوا فيه فقال المنافقون أما يرى له مثلا إلا عيسى فنزلت هذه الآية
(2).
الثالثة والستون آية الأمة الهادية
: قوله تعالى وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (3) قال علي (ع) هم أنا وشيعتي
(4).
الرابعة والستون آية تراهم ركعا
تراهم ركعا سجدا (5) نزلت في علي (ع) (6) .
(1) الزخرف: 57
(2) ذخائر العقبى ص 92، والصواعق المحرقة ص 121، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 123، والعقد الفريد ج 2 ص 194، وتاريخ الخلفاء ص 173، وينابيع المودة ص 109، ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 34.
(3) الأعراف: 181
(4) ينابيع المودة ص 109، بطريق أخطب خوارزم، وشواهد التنزيل ج 1 ص
(5) الفتح: 29
(6) تفسير روح المعاني ج 26 ص 117، وتفسير الخازن ج 4 ص 113، وشواهد التنزيل ج 2 ص 183.
صفحة ٢٠٢