نهج الحق وكشف الصدق‏

ابن مطهر الحلي ت. 726 هجري
179

نهج الحق وكشف الصدق‏

أحب إلي من حمر النعم تزويجه بفاطمة وإعطاء الراية يوم خيبر وآية النجوى

. (1)

السادسة عشرة آية على ما ذا بعث الأنبياء

روى ابن عبد البر وغيره من السنة في قوله تعالى وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا (2) قال إن النبي ص ليلة أسري به جمع الله بينه وبين الأنبياء ثم قال له سلهم يا محمد على ما ذا بعثتم قالوا بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله وعلى الإقرار بنبوتك والولاية لعلي بن أبي طالب

. (3)

السابعة عشرة آية الأذن الواعية

قوله تعالى وتعيها أذن واعية (4) روى الجمهور أنها نزلت في علي ع

(5).

(1) منتخب كنز العمال ج 5 ص 35، المطبوع في هامش مسند أحمد، وكفاية الطالب ص 137، ورواه الزمخشري في الكشاف.

(2) الزخرف: 45.

(3) ينابيع المودة ص 82، وكفاية الطالب ص 25، وقال: رواه الحاكم في النوع الرابع والعشرين من: «معرفة علوم الحديث». أقول: رواه ص 96 و119، ومناقب الخوارزمي ص 121، وشواهد التنزيل ج 2 ص 156، رواه بأسانيد، وذخائر العقبى ص 69، وقال: أخرجه الملأ في سيرته، وكنز العمال ج 6 ص 156 ومجمع الزوائد ج 9 ص 108.

(4) الحاقة: 5.

(5) التفسير الكبير ج 30 ص 107، وتفسير الطبري ج 29 ص 31، وأسباب النزول ص 249، وتفسير ابن كثير ج 4 ص 413، والدر المنثور ج 6 ص 260، وروح المعاني ج 29 ص 43، وينابيع المودة ص 120، ونور الأبصار ص 105، وكنز العمال ج 6 ص 408.

صفحة ١٨٣