وروى الثعلبي في تفسير قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا بأسانيد متعددة عن رسول الله ص قال يا أيها نهج الحق ص : 228الناس قد تركت فيكم الثقلين خليفتين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدودما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وفي الجمع بين الصحيحين إنما يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم الثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به وأهل بيتي أذكركم في أهل بيتي
حديث الكساء
السادس والعشرون في مسند أحمد بن حنبل من عدة طرق وفي الجمع بين الصحاح الستة عن أم سلمة قالت كان رسول الله ص في بيتي فأتت فاطمة فقال ادعى زوجك وابنيك فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين وكان تحته كساء خيبري فأنزل الله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نهج الحق ص : 229فأخذ فضل الكساء وكساهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء وقال هؤلاء أهل بيتي فأدخلت رأسي البيت وقلت وأنا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير وقد روي نحو هذا المعنى من صحيح أي داود وموطإ مالك وصحيح مسلم في عدة مواضع وعدة طرق
حديث الأمان
السابع والعشرون في مسند أحمد بن حنبل قال قال رسول الله ص النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت ذهبوا وأهل بيتي أمان للأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض ورواه صدر الأئمة موفق بن أحمد المكي
وفي مسند أحمد قال رسول الله ص اللهم إني أقول كما قال أخي موسى اجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري
نهج الحق ص : 230حديث اثنتا عشرة خليفة الثامن والعشرون في صحيح البخاري في موضعين بطريقين عن جابر وابن عيينة قال رسول الله ص لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
وفي رواية عن النبي ص لا يزال أمر الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش
صفحة ١٢١