منها الجلاء. وهي حلوة خضرة وقد عجلت للطالب والتبست بقلب الناظر. فارتحلوا عنها بأحسن ما بحضرتكم من الزاد ولا تسألوا فيها فوق الكفاف ولا تطلبوا منها أكثر من البلاغ.
ومن كلام له عليه السلام عند عزمه على المسير إلى الشام
اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال. اللهم أنت الصاحب في السفر وأنت الخليفة في الأهل ولا يجمعهما غيرك لأن المستخلف لا يكون مستصحبا والمستصحب لا يكون مستخلفا
صفحة ٩٦