62

نهج البلاغة

محقق

شرح : الشيخ محمد عبده

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

1412 - 1370 ش

قد أشرفت باطلاع ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق. والسبقة الجنة والغاية النار. أفلا تائب من خطيئته قبل منيته؟ ألا عامل لنفسه قبل يوم بؤسه ؟ ألا وإنكم في أيام أمل من ورائه أجل. فمن عمل في أيام أمله قبل حضور أجله نفعه عمله. ولم يضرره أجله. ومن قصر في أيام أمله قبل حضور أجله فقد خسر عمله. وضره أجله. ألا فاعملوا في الرغبة كما تعملون في الرهبة . ألا وإني لم أر كالجنة

صفحة ٧١