غلوائه وكعمته على كظة جريته فهمد بعد نزقانه ولبد بعد زيفان وثباته . فلما سكن هياج الماء من تحت أكنافها وحمل شواهق الجبال الشمخ البذخ على أكتافها فجر ينابيع العيون من عرانين أنوفها . وفرقها في سهوب بيدها وأخاديدها وعدل حركاتها بالراسيات من جلاميدها وذوات الشناخيب الشم.
من صياخيدها. فسكنت من الميدان لرسوب الجبال في قطع أديمها ، وتغلغلها متسربة في جوبات خياشيمها، وركوبها أعناق
صفحة ١٧٤