متلفعون تحته بأجنحتهم. مضروبة بينهم وبين من دونهم حجب العزة وأستار القدرة. لا يتوهمون ربهم بالتصوير. ولا يجرون عليه صفات المصنوعين. ولا يحدونه بالأماكن. ولا يشيرون إليه بالنظائر
صفة خلق آدم عليه السلام
ثم جمع سبحانه من حزن الأرض وسهلها، وعذبها وسبخها ، تربة سنها بالماء حتى خلصت. ولاطها بالبلة حتى لزبت . فجبل منها صورة ذات أحناء ووصول وأعضاء وفصول. أجمدها حتى استمسكت، وأصلدها حتى صلصلت لوقت معدود. وأمد معلوم. ثم نفخ
صفحة ٢٠