وقال الخريمي عند ذكره إياهم، في شعره، بالتعاوي مع المخلوع:
من البواري تراسها ومن ال
خوص إذا استلأمت مغافرها
لا الرزق تبغي ولا العطاء ولا
يحشرها بالفناء حاشرها
وقال شبيب بن شبيبة: قاربوا هذه السفلة وباعدوها، وكونوا معها وفارقوها، واعلموا أن الغلبة لمن كانت معه، وأن المقهور من صارت عليه.
وقد وصفهم بعض العلماء فقال: يجتمعون من حيث يفترقون، ويفترقون من حيث يجتمعون، لا يفل غربهم إذا صالوا، ولا تنجع فيهم الحيلة إذا هاجموا.
صفحة ٢٨٤