النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
محقق
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
1417 - 1996 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١١٥
النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
العلامة الحلي ت. 726 هجريمحقق
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
1417 - 1996 م
الأول: قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/47/19" target="_blank" title="محمد 19">﴿فاعلم أنه لا إله إلا لله﴾</a> (١)، والأمر للوجوب.
والثاني: لما نزل قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/3/190" target="_blank" title="آل عمران 190">﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾</a> (2)، قال النبي (صلى الله عليه وآله): (ويل لمن لاكها بين لحييه ثم لم يتدبرها) (3).
رتب الذم على تقدير عدم تدبرها أي عدم الاستدلال بما تضمنته الآية عن ذكر الأجرام السماوية والأرضية بما فيها من آثار الصنع والقدرة والعلم بذلك الدالة على وجود صانعها، وقدرته وعلمه، فيكون النظر والاستدلال واجبا وهو المطلوب (1).
قال: (بالدليل لا بالتقليد).
أقول: الدليل لغة هو المرشد والدال، واصطلاحا هو ما يلزم من العلم
صفحة ١٩