نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب

المققري ت. 1041 هجري
69

نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب

محقق

إحسان عباس

الناشر

دار صادر-بيروت

مكان النشر

لبنان ص. ب ١٠

يا أيها الحادي الذي من وسمه قصد الحبيب وأن يلم برسمه هذي منازله فزمزم باسمه بأبي الذي لم تذو زهرة جسمه لكنه غض الجمال نضير لله شوق قد تجاوز حده أوفى على الصبر المشيد فهده يا ناشق الكافور لا تتعده طوبى لمشتاق يعفر خده في روضة الهادي إليه يشير فهناك يبذل في التوسل وسعه ويصيخ نحو خطيب طيبة سمعه ويريق فوق حصى المصلي دمعه ويرى معالم من يحب وربعه ومحمد للعالمين بشير صلى عليه الله خير صلاته وحبا معاليه جليل صلاته ما حن ذو الأشواق في حالاته وأتى مغانيه على علاته فأتيح حسن الختم وهو قرير ووقفنا بباب طلب الآمال خاشعين، وتوسلنا إلى الله بذلك المقام العلي خاضعين، وغبطنا قومًا سكنوا هنالك فكانوا لحدودهم متى شاءوا على تلك الأعتاب واضعين: أكرم بعبد نحو طيبة مسند متوسل مستشفع مسترشد يفلي الفلاة لها بعزم أيد وافي إلى قبر النبي محمد ولربعه الأسمى يروح ويغتدي

1 / 49