والجيد قول البحتري:
متروكةٌ للريح بين شمالها ... وجنوبها ودبورها وقبولها
فجاء بالرياح الأربع.
وقال البحتري أيضًا:
شنئت الصبا إذ قيل وجهن قصدها ... وعاديت من بين الرياح قبولها
فقوله " وجهن " يعني الحمول، والهاء في " قبولها " راجعةٌ إلى الرياح.
وهذا مما يوهمك أنه أراد ريحين، وإنما أراد