وكما قال الشنفري:
فدقت، وجلت، واسبكرت، وأكملت ... فلوجن إنسانٌ من الحسن جنت
أي: دق منها ما ينبغي أن يدق، وجل منها ما ينبغي أن يجل؛ فهذا هو تمام الوصف.
وقال تميم بن أبي مقبل:
هيف المردى رداحٌ في تأودها ... مخطوفةٌ منتهى الحشاء عطبول
فقال " هيف المردى " ثم قال " رداح " والرداح: العظيمة العجز، وهذا مقول ذي الرمة " خلفها نصفا قناة قويمة " وقوله " عطبول " قويمة العنق.
وقال تميم أيضًا:
من الهيف مبدانٌ ترى نطقاتها ... بمهلكةٍ أخراصهن تذبذب
فجعلها هيفاء، وهي الخميصة البطن، ثم قال مبدان؛ فصار البدن لا يمنع من الهيف، ولا يضاده.
وقال تميم أيضًا: