أخذه الطائي فقال:
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل
٩٧ - وقالت محياة بنت طليق من بني تيم الله بن ثعلبة:
نعى ابنى مجل صوت ناعٍ أصمني ... فلا آب محمودًا بريدٌ نعاهما
وقال سفيان بن عبد يغوث النصرى:
صمت له أذناي حين نعيته ... ووجدت حزنًا دائمًا لم يذهب
أخذه الطائي فقال:
أصم بك الناعي وإن كان أسمعا ... وأصبح مغنى الجود بعدك بلقعا
ونحوه قول الحارث بن نهيك الدارمي:
ففقأ عيني تبكاؤه ... وأورث في السمع مني صمم
٩٨ - وقال شقران بن عرباض القشيري:
فما السائل المحروم يرجع خائبًا ولكن بخيل الأغنياء يخيب
وقال آخر - وهو الشجاع الهاتف - في خبر عن ابن الكلبي، ورواه ابن دريدٍ:
لاتزهدن في اصطناع العرف من أحدٍ ... إن الذي يحرم المعروف محروم
أخذه أبو تمام فقال:
وإني ما حورفت في طلب الغنى ... ولكنما حورفتم في المكارم