92

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

محقق

عبد الكريم مجاهد

الناشر

الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بيروت

جَعْفَر وَابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة فَهِيَ أَي إِن عِنْده نَافِيَة وَلما إيجابية على لُغَة هُذَيْل وَالتَّقْدِير مَا كل نفس إِلَّا عَلَيْهَا حَافظ وَيُقَال فِيهَا تَارَة زَائِدَة لتقوية الْكَلَام وتوكيده وَالْغَالِب أَن تقع بعد مَا النافية كَالَّتِي فِي نَحْو مَا إِن زيد قَائِم وتكف مَا الحجازية عَن الْعَمَل فِي الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر كَقَوْلِه (فَمَا إِن طبنا جبن وَلَكِن ... منايانا ودولة آخرينا) وَحَيْثُ اجْتمعت مَا وَإِن فَإِن تقدّمت مَا على إِن فَهِيَ أَي مَا نَافِيَة وَإِن زَائِدَة نَحْو مَا تقدم فِي الْمِثَال وَالْبَيْت وَإِن تقدّمت إِن على مَا فَهِيَ أَي إِن الشّرطِيَّة وَمَا زَائِدَة نَحْو ﴿وَإِمَّا تخافن من قوم خِيَانَة﴾ الْكَلِمَة الثَّالِثَة مِمَّا جَاءَ على أَرْبَعَة أوجه أَن الْمَفْتُوحَة الْهمزَة الْخَفِيفَة النُّون فَيُقَال فِيهَا تَارَة حرف مصدري تؤول مَعَ صلتها

1 / 119