68

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

محقق

عبد الكريم مجاهد

الناشر

الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بيروت

النَّوْع الثَّانِي مَا جَاءَ من هَذِه الْكَلِمَات على وَجْهَيْن وَهُوَ إِذا بِغَيْر تَنْوِين فَتَارَة يُقَال فِيهَا ظرف مُسْتَقْبل خافض لشرطه مَنْصُوب بجوابه غَالِبا فِيهِنَّ وَذَلِكَ فِي نَحْو إِذا جَاءَ زيد أكرمتك فَإِذا ظرف للمستقبل مُضَاف وَجَاء زيد شَرطه مُضَاف إِلَيْهِ إِذا والمضاف خافض للمضاف إِلَيْهِ وأكرمتك جَوَاب إِذا وَفعل الْجَواب وَمَا أشبهه هُوَ الناصب لمحل إِذا فَإِذا مُتَقَدّمَة من تَأْخِير وَالْأَصْل أكرمتك إِذا جَاءَ زيد وَمن غير الْغَالِب أَن تكون إِذا للماضي كَمَا سَيَأْتِي وَأَن تكون لغير الشَّرْط نَحْو ﴿وَإِذا مَا غضبوا هم يغفرون﴾ فَلَا يكون لَهَا شَرط وَلَا جَوَاب وتنتصب بِمَا لَا يكون جَوَابا تقدم عَلَيْهَا أَو تَأَخّر عَنْهَا وَهَذَا التَّعْرِيف الَّذِي ذكره المُصَنّف أَنْفَع معنى وأرشق عبارَة وأوجز لفظا من قَول المعربين إِنَّهَا ظرف لما يسْتَقْبل من الزَّمَان وَفِيه معنى حرف الشَّرْط غَالِبا أما أَنه أَنْفَع فَلَمَّا فِيهِ من بَيَان عمل إِذا

1 / 95