موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب
محقق
عبد الكريم مجاهد
الناشر
الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
النحو والصرف
الْمَسْأَلَة الثَّالِثَة فِي بَيَان مُتَعَلق الْجَار وَالْمَجْرُور والمحذوف فِي هَذِه الْمَوَاضِع
إعلم أَنه مَتى وَقع الْجَار وَالْمَجْرُور صفة لموصوف أَو صلَة لموصول أَو خَبرا لمخبر عَنهُ أَو حَالا لذِي حَال تعلق الْجَار وَالْمَجْرُور بِمَحْذُوف وجوبا تَقْدِيره كَائِن لِأَن الأَصْل فِي الصّفة وَالْحَال وَالْخَبَر الْإِفْرَاد
أَو تَقْدِيره اسْتَقر لِأَن الأَصْل فِي الْعَمَل للأفعال ويعضده الإتفاق عَلَيْهِ فِي الصِّلَة الْمشَار إِلَيْهِ بقوله إِلَّا الْوَاقِع صلَة فَيتَعَيَّن فِيهِ تَقْدِير اسْتَقر اتِّفَاقًا لِأَن الصِّلَة لَا تكون إِلَّا جملَة وَالْوَصْف مَعَ مرفوعه الْمُسْتَتر فِيهِ مُفْرد حكما
وَقد تقدم مِثَال الصّفة وَالْحَال فِي قَوْله رَأَيْت طائرا على غُصْن وَخرج على قومه فِي زينته
وَمِثَال الْخَبَر الْحَمد لله وَمِثَال الصِّلَة وَله من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض وَيُسمى الْجَار وَالْمَجْرُور فِي هَذِه الْمَوَاضِع الْأَرْبَعَة بالظرف المستقر بِفَتْح الْقَاف لاستقرار الضَّمِير فِيهِ بعد حذف عَامله وَفِي غَيرهَا بالظرف اللَّغْو لألغاء الضَّمِير فِيهِ
1 / 82