فسمعه طرفة، فقال: استنوق الجمل. والصيعرية: من سمات النوق.
وقول الشماخ «٨٥»:
فنعم المعتزى «٨٦» رحلت إليه ... رحى حيزومها كرحى الطّحين
وإنما توصف النجائب بصغر الكركرة ولطف الخفّ.
وقوله «٨٧»:
وأعددت للساقين والرّجل والنّسا ... لجاما وسرجا فوق أعوج مختال
وإنما يلجم الشّدقان لا الساقان.
وقول الأعشى «٨٨»:
وما مزبد من خليج الفرا ... ت جون غواربه تلتطم «٨٩»
بأجود منه بما عونه ... إذا ما سماؤهم لم تغم
يمدح ملكا ويذكر أنه يجود بالماعون.
وقوله «٩٠»:
شتّان ما يومى على كورها ... ويوم حيّان أخى جابر
وكان حيان أشهر وأعلى ذكرا من جابر، فأضافه إليه اضطرارا.
وقول عدى «٩١»:
ولقد عدّيت دوسرة ... كعلاة القين مذكارا «٩٢»
1 / 113