موضح أوهام الجمع والتفريق
محقق
د. عبد المعطي أمين قلعجي
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
بيروت
الدَّوْسِيُّ سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ هُرْمُزَ وَعَطَاءَ بْنَ مِينَاءَ وَأَوْرَدَ لَهُ إِثْرَ هَذَا الْكَلامِ حَدِيثًا أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْجِيرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْحَارِثِ بن عبد الرَّحْمَن عَن مُنِير بن عبد الله عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَسْلَمْتُ وَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْ لِقَوْمِي مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَفَعَلَ وَاسْتَعْمَلَنِي عَلَيْهِمْ ثُمَّ اسْتَعْمَلَنِي أَبُو بَكْرٍ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ اسْتَعْمَلَنِي عُمَرُ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ فَقَدِمْتُ عَلَى قَوْمِي وَكَانَ مِنْ أَهْلِ السَّرَاةِ فَقلت فِي الْعَسَل زكوه هُوَ قَالَ زكوه فَإِنَّهُ لَا خير فِي مَالا لَا يزكّى قَالُوا كم ترى قلت الْعشْر فَأَخَذته مِنْهُمْ ثُمَّ قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ وَأَخْبَرْتُهُ بِمَا فِيهِ فَأَخَذَهُ عُمَرُ فَبَاعَهُ وَجَعَلَهُ فِي صَدَقَاتِ الْمُسْلِمِينَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى وَأَتْبَعَهُ عَنِ الصَّلْتِ عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ عَنِ الْحَارِثِ بِبَعْضِ هَذِهِ الْقِصَّةِ
ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن بن أبي ذُبَاب الدوسي الْمَدِينِيّ عَن عَمه وَعبد الرَّحْمَن بن مهْرَان
وَهَذَا هُوَ الأول لَيْسَ بِغَيْرِهِ روى عَنهُ حَدِيثه عَن يزِيد بن هُرْمُز وَحَدِيثه عَن عَطاء بن ميناء وَحَدِيثه عَن عَمه وَحَدِيثه عَن عبد الرَّحْمَن بن مهْرَان أَبُو ضَمرَة أنس بن عِيَاض اللَّيْثِيّ وَهُوَ الَّذِي روى البُخَارِيّ عَن الصَّلْت عَنهُ حَدِيث الْحَارِث ابْن أبي ذُبَاب عَن مُنِير بن عبد الله الْمُقدم ذكره
فَأَمَّا حَدِيثُهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
1 / 85