84

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٥ هـ

سنة النشر

١٩٩٥ م

تصانيف

الجغرافيا
وَحَيْثُ دَبَّتْ وَرَبَتْ فِصَالُهَا ... وَبَرَكَتْ تَفْحَصُ بِالْكَرَاكِرِ
فَهَلْ لَهَا وَهَلْ لِمَنْ تَحْمِلُهُ ... مِنْ عَائِفٍ بحاجر أَوْ زَاجِرِ
فَإِنَّهَا مِنْ حُبِّهَا نَجْدًا تَرَى ... بكثب الغور شفار الجازر
يَا لَيْتَ شِعْرِي وَالْمُنَى تَعِلَّةٌ ... هَلْ بِمِنًى لِعَهْدِنَا مِنْ ذَاكِرِ
وَفِي الضُّيُوفِ الْغُرَبَاءِ عِنْدَكُمْ ... قلبٌ يضام ماله من ناصر
إما قرى البادي الكريم أو ... فردوه على أربابه بالحاضر
وَلَهُ:
هَوِّنْ فِي الْلَيْلِ عَلَيْهَا الْغَرَرَا ... أَنَّ العلي مقيدات بالسرى
فركبت سبوقها رؤوسها ... حتى تخيلنا الحجول العررا
عَلَّمَهَا النَّوْمُ عَلَى رِبَاطِهَا ... ذَلِيلَةً أَنْ تَسْتَطِيبَ السَّهَرَا
وَلَهُ:
لِمَنِ الظَّعْنُ تَهْتَدِي وَتَجُورُ ... سَائِقٌ منجد وشوق يغور
تتبع الْخَطْوَ قَاهِرًا بَيْنَ أَيْدِيهَا ... وَمِنْ خَلْفِهَا هَوًى مقهور

1 / 138