438

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الراية

الإصدار

الأولى ١٤١٥ هـ

سنة النشر

١٩٩٥ م

تصانيف

الجغرافيا
يَا خَلِيلَيَّ وَلَمْ أُشْعِرْكُمَا ... بِالْهَوَى حَتَّى تَبَيَّنْتُ الإِخَاءَ
عَلِّلا قَلْبِي بِذِكْرَى قَاتِلِي ... رُبَّ دَاءٍ قَادَ لِلنَّفْسِ دَوَاءَ
وَلأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْخَيَّاطِ:
خذ مِنْ صَبَا نَجْدٍ أَمَانًا لِقَلْبِهِ ... فَقَدْ كَادَ رِيَّاهَا يَطِيرُ بِلُبِّهِ
وَإِيَّاكُمَا ذَاكَ النَّسِيمُ فَإِنَّهُ ... إذا هَبَّ كَانَ الْوَجْدُ أَيْسَرَ خَطْبِهِ
خَلِيلَيَّ لَوْ أجبتما لَعَلِمْتُمَا ... مَحَلَّ الْهَوَى مِنْ مُغْرَمِ الْقَلْبِ صَبِهِ
وقال شيخنا أبو عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِعِ:
خَلِيلَيَّ مُرَّا بِي عَلَى الرمل فاسلا ... عن الحي بالجرعاء هاتيك الْكُثُبَا
وَعُوجَا عَلَى وَادِي الأَرَاكِ فَحَيِّيَا ... هُنَالِكَ أطلالًا رزئت بِهَا الْقَلْبَا
وَحُطَّا بِذَاكَ الشِّعْبِ رَحْلِي وَأَعْقِلا ... قلوصيكما آلَيْتُ أَبْرَحُهُ شِعْبَا
وَلا تُنْكِرَا لَثْمِي ثَرَاهُ فَإِنَّنِي ... بِهِ ذَاكِرٌ عَهْدًا فَمُسْتَلِمٌ تُرْبَا
نَشَدْتُكُمَا أن تمنحاني وقفة ... أبل بها شوقًا وأقضي بها نحبا
أنبأنا أَبُو الْحَسَنِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ لِنَفْسِهِ:
بَيْنَ الْحَطِيمِ وَزَمْزَمَ وَالرُّكْنِ ... والحجر المقبل

2 / 101