404

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٥ هـ

سنة النشر

١٩٩٥ م

تصانيف

الجغرافيا
«أَيُّكُمْ يَرْوِي شِعْرَهُ» .
فَأَنْشَدُوهُ:
فِي الذَّاهِبِينَ الأَوَّلِينَ ... مِنَ الْقُرُونِ لَنَا بَصَائِرْ
لَمَّا رَأَيْتُ مَوَارِدًا ... للقوم ليس لها مصادر
ورأيت قومي نحوها ... يسعى الأَصَاغِرُ وَالأَكَابِرْ
لا يَرْجِعُ الْمَاضِي إِلَيَّ ... وَلا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محالة ... حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِرْ
قَوْلُهُ: إِنَّ فِي السماء لخبرًا: رَدٌّ عَلَى الْمُلْحِدِينَ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَيْسَ غَيْرُ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا، فَبَيَّنَ أَنَّ فِي السَّمَاءِ خَبَرًا غَيْرَ مَا يَعْلَمُونَ، وَالْعِبْرَةُ تَعَرُّفُ مَا بَطَنَ بِمَا ظَهَرَ، وَالْخُرُوجُ مِنَ الْجَهْلِ إِلَى الْعِلْمِ مِنْ قَوْلِكَ عَبَرْتُ النَّهْرَ.
٣١٠- وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في قس:
«أما إِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ» .
خُطْبَةُ زيد بن عمر بن نفيل عند الكعبة
٣١١- روى يونس عن الزهري، قال: قالت أسماء: نظرت على زيد بن

2 / 67