329

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٥ هـ

سنة النشر

١٩٩٥ م

تصانيف

الجغرافيا
بَابٌ أَقْسَامُ الطَّوَافِ وَمَا يُقَالُ فِيهِ
الطَّوَافُ بالبيت في الحج على أربعة أَقْسَامٍ:
مَسْنُونٌ: وَهُوَ طَوَافُ الْقُدُومِ.
وَفَرْضٌ: وَهُوَ طَوَافُ الزِّيَارَةِ.
وَوَاجِبٌ: وَهُوَ طَوَافُ الْوَدَاعِ.
وَمُسْتَحَبٌّ: وَهُوَ مَا عَدَا ذَلِكَ.
وَالنِّيَّةُ تُفَرِّقُ بَيْنَ الأطوفة، وإذا ابتدأ بطواف القدوم، اضطبع بردائه، فيجعل وسطه تحت عاتقه الأيمن، ويطرح طرفه على عاتقه الأيسر، ويبتدأ مِنَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَيَسْتَلِمُهُ بِيَدِهِ وَيُقَبِّلُهُ وَيُحَاذِيهِ بِجَمِيعِ بَدَنِهِ إِنْ أَمْكَنَهُ، وَإِلا، اسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَ يده، فإن لم يمكنه، أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ، ثُمَّ يَجْعَلُ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ وَيَطُوفُ، فَإِذَا بَلَغَ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ، اسْتَلَمَهُ وَقَبَّلَ يَدَهُ وَلَمْ يُقَبِّلْهُ.
وَظَاهِرُ كَلامِ الْخِرْقِيِّ: أَنَّهُ يُقَبِّلُهُ وَيَقُولُ عِنْدَ اسْتِلامِ الْحَجَرِ فِي الطواف:

1 / 394