مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

ابن الجوزي ت. 597 هجري
23

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٥ هـ

سنة النشر

١٩٩٥ م

تصانيف

الجغرافيا
بَابُ بَيَانِ مَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ الْحَجُّ الْحَجُّ يَشْتَمِلُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ: شَرَائِطَ، وَأَرْكَانٍ، وَوَاجِبَاتٍ، ومسنونات، وهيآت. فَأَمَّا الشَّرَائِطُ: فَقَدِ اشْتُرِطَ فِي مَحَلِّ الْوُجُوبِ وُجُودُ خَمْسَةِ شَرَائِطَ: الْبُلُوغُ، وَالْعَقْلُ، وَالْحُرِّيَّةُ، وَالإِسْلامُ، والزاد، والراحلة. أما شَرَائِطُ الأَدَاءِ عَلَى الْعُمُومِ، فَثَلاثَةٌ: [الْأَوَّلُ]: تَخْلِيَةُ الطَّرِيقِ: وَهُوَ أَنْ لا يَكُونَ مَانِعٌ يَمْنَعُ ما يُخَافُ مِنْهُ عَلَى النَّفْسِ وَالْمَالِ. وَالثَّانِي: أَنْ يُمَكَّنَ الأَدَاءُ: وَهُوَ أَنْ يَكُونَ الْوَقْتُ مُتَّسِعًا للفعل، أو المسافرة إِنْ كَانَ عَلَى مَسَافَةٍ. وَالثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يَسْتَمْسِكُ عَلَى الرَّاحِلَةِ.

1 / 77