مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن
محقق
مرزوق علي إبراهيم
الناشر
دار الراية
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٥ هـ
سنة النشر
١٩٩٥ م
تصانيف
الجغرافيا
لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
١٣٨- وبه حدثنا المحاملي، قال: ثنا يوسف بن موسى، قال: ثنا وكيع، قال: ثنا موسى بن عبيدة، عن علي ﵇، قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي قَلْبِي نُورًا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاشْرَحْ لِي صَدْرِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وسواس الصدر، وَمِنْ شَتَاتِ الْأَمْرِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي الْلَيْلِ، وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ، وَشَرِّ مَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيَاحُ، وَشَرِّ بَوَائِقِ الدهر.
١٣٩- أخبرنا إسماعيل بن أبي بكر، قال: أخبرنا ابن أبي عثمان، قال: ثنا ابن رزقويه، قال: أخبرنا حمزة بن محمد الدهقان، قال: ثنا أبو بكر القرشي، قال: حدثني محمد بن عمرو بن الحكم، قال: عمرو بن عاصم الكلابي قال: ثنا كَثِيرُ بْنُ مَعْقِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مروان من بني عامر بن دهل، قَالَ: لَقِيتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِعَرَفَاتٍ، فَأَخْبَرَنِي عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ لَقِيَ عَلِيَّ بْنَ أبي طالب ﵇ بعرفات، فقال علي ﵇: لا أَدَعُ هَذَا الْمَوْقِفَ مَا وَجَدْتُ إِلَيْهِ سَبِيلا، لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْأَرْضِ يَوْمٌ إِلا لله فيه عتقًا مِنَ النَّارِ، وَلَيْسَ يَوْمٌ أَكْثَرَ فِيهِ عِتْقًا لِلرِّقَابِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَأَكْثِرْ فِيهِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ اعْتِقْ
1 / 255