مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

ابن الجوزي ت. 597 هجري
132

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

محقق

مرزوق علي إبراهيم

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٥ هـ

سنة النشر

١٩٩٥ م

تصانيف

الجغرافيا
باب ذكر حدود الحرم حدود الحرم من طريق المدينة دون التنعيم عند بيوت غفار على ثلاثة أميال، ومن طريق اليمن طرف أضاءة لبن على سبعة أميال، ومن طريق الطائف على طريق عرفة من بطن نمرة على أحد عشر ميلًا كذلك، ذكره الأزرقي. وقال غيره: على سبعة أميال، ومن طريق العراق على ثنية جبل بالمنقطع، ومن طريق الجعرانة في شعب آل عبد الله بن خالد بن أسيد على تسعة أميال، ومن طريق جدة منقطع الأعشاس على عشرة أميال. فصل وَأَوَّلُ مَنْ نَصَبَ حُدُودَ الْحَرَمِ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ ﵇، ثُمَّ إِنَّ قُرَيْشًا قَلَعُوهَا فِي زَمَنِ نَبِيِّنَا ﷺ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ [ﷺ]، فجاءه جبريل، فقال: يَا مُحَمَّدُ! اشْتَدَّ عَلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: أما إنهم سيعيدونها. فرأى

1 / 186