سَقَى اللَّهُ حَيًّا بَيْنَ صارةٍ وَالْحِمَى ... حِمَى فيد صوب المرجنات المواطر
آمين وادي الله ركبًا إليهم ... بخير ووقاهم حَمَامَ الْمَقَادِرِ
ذِكْرُ الْحَاجِرِ:
قَالَ ابْنُ فَارِسٍ اللُّغَوِيُّ: الْحَاجِرُ مِنَ الْحَجَرِ، وَهُوَ مَحْبَسُ الْمَاءِ، والجمع حجران.
٦٤- أخبرنا أبو بكر الصوفي، قال: أخبرنا علي بن أبي صادق، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ فَارِسٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ خَيْرَ النُّسَّاجِ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصَ وَقَدْ رَجَعَ مِنْ سفره وكان غاب عني سنين، فقلت [له]: ما الذي أصابك في سفرتك؟ فَقَالَ: عَطِشْتُ عَطَشًا شَدِيدًا حَتَّى سَقَطْتُ مِنْ شِدَّةِ الْعَطَشِ، فَإِذَا أَنَا بِمَاءٍ قَدْ رُشَّ على