384

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

محقق

صلاح الدين مقبول أحمد

الناشر

مكتبة المعلا

مكان النشر

الكويت

وَفِيه عَائِشَة: قَالُوا يَا رَسُول الله ﴿إِن هُنَا أَقْوَامًا حَدِيث عهد بشرك يَأْتُوا بلحمان لَا نَدْرِي يذكرُونَ اسْم الله علينا أم لَا؟ قَالَ: اذْكروا اسْم الله وكلوا.
وَفِيه أنس: ضحىّ النَّبِي -[ﷺ]- بكبشين يسمّى ويكبّر.
وَفِيه جُنْدُب: إِن النَّبِي -[ﷺ]- قَالَ يَوْم النَّحْر: من ذبح قبل أَن يصلّى فليذبح مَكَانهَا أُخْرَى. وَمن لم يذبح فليذبح باسم الله.
وَفِيه ابْن عمر: قَالَ النَّبِي -[ﷺ]-: لَا تحلفُوا بِآبَائِكُمْ فَمن كَانَ حَالفا فليحلف بِاللَّه.
قلت: رَضِي الله عَنْك﴾ مَقْصُوده بالترجمة التَّنْبِيه على أَن الِاسْم هُوَ المسمّى، وَلذَلِك صحّت الِاسْتِعَاذَة والاستعانة. وَظهر ذَلِك فِي قَوْله: " بِاسْمِك وضعت جَنْبي وَبِك أرفعه ". فأضاف الْوَضع إِلَى الِاسْم وَالرَّفْع إِلَى الذَّات دلّ على أَن الِاسْم هُوَ الذَّات. وَبهَا يستعان رفعا ووضعًا، لَا بِاللَّفْظِ.

1 / 416