327

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

محقق

صلاح الدين مقبول أحمد

الناشر

مكتبة المعلا

مكان النشر

الكويت

(٣١٠ - (٦) بَاب من أخبر صَاحبه بِمَا يُقَال فِيهِ)
فِيهِ ابْن مَسْعُود: قسم النَّبِي -[ﷺ]- قومة، فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار: وَالله مَا أَرَادَ مُحَمَّد بِهَذَا وَجه الله. فَأتيت النَّبِي -[ﷺ]- فَأَخْبَرته، فتمعّر وَجهه. فَقَالَ: رحم الله مُوسَى ﴿لقد أوذى أَكثر من هَذَا فَصَبر.
قلت: رَضِي الله عَنْك﴾ لما ترْجم على النميمة اسْتثْنى هَذَا النَّحْو. وَترْجم عَلَيْهِ بِمَا يفهم مِنْهُ إِلْحَاقه بِالنَّصِيحَةِ الْجَائِزَة. وَلِهَذَا لم يُنكر النَّبِي -[ﷺ]- على النَّاقِل.
(٣١١ - (٧) بَاب من أثنى على أَخِيه بِمَا يعلم)
وَقَالَ سعد: مَا سَمِعت النَّبِي -[ﷺ]- يَقُول لأحد يمشى على الأَرْض: إِنَّه من أهل الجنّة إِلَّا لعبد الله بن سَلام.
فِيهِ ابْن عمر: إِن النَّبِي -[ﷺ]- حِين ذكر فِي الْإِزَار مَا ذكر. قَالَ أَبُو بكر: يَا رَسُول الله! إِن إزَارِي يسْقط من أحد شقيه. قَالَ: إِنَّك لست مِنْهُم.

1 / 359