المتواري علي تراجم أبواب البخاري

ابن المنير الإسكندري ت. 683 هجري
169

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

محقق

صلاح الدين مقبول أحمد

الناشر

مكتبة المعلا

مكان النشر

الكويت

(٢٦ - كتاب الصَّيْد والذبائح) (١٤٦ - (١) بَاب التَّسْمِيَة على الصَّيْد) وَقَوله تَعَالَى: ﴿يأيها الَّذين آمنو ليبلونكم الله بشئ من الصَّيْد تناله أَيْدِيكُم ورماحكم﴾ [الْمَائِدَة: ٩٤] وَقَوله تَعَالَى: ﴿أحلّت لكم بَهِيمَة الْأَنْعَام إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم غير محلّي الصَّيْد وَأَنْتُم حرم إِن الله يحكم مَا يُرِيد. ياأيها الَّذين آمنُوا لَا تحلوا شَعَائِر الله﴾ الْآيَة إِلَى قَوْله: ﴿فَلَا تخشوهم واخشون﴾ [الْمَائِدَة ١ - ٣] وَقَالَ ابْن عَبَّاس (الْعُقُود) العهود. مَا أحل مِنْهَا وَمَا حرّم (إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُم) الْخِنْزِير (يجرمنكم) يحملنكم (شنآن قوم) عَدَاوَة (المنخنقة) تنخنق فتموت (الموقوذة) تضرب بالخشب يوقذونها فتموت (المتردّية) الَّتِي تتردى من الجيل (النطيحةّ) تنطح الشَّاة فَمَا أَدْرَكته يتحّرك بِذَنبِهِ أَو بِعَيْنِه فأذبح وكل. فِيهِ عدي: سَأَلت النَّبِي -[ﷺ]- عَن صيد المغراض، فَقَالَ: مَا أصَاب بحدّه] فكله، وَمَا أصَاب بعرضه وقيذه وَسَأَلته عَن [صيد الْكَلْب قَالَ: مَا أمسك عَلَيْك. فَإِن أَخذ الْكَلْب ذَكَاة. فَإِن وجدت مَعَ كلبك كَلْبا غَيره فَخَشِيت أَن يكون أَخذه مَعَه - وَقد قَتله - فَلَا تَأْكُل. فَإِنَّمَا ذكرت اسْم الله على كلبك، وَلم تذكره على غَيره. قلت: رَضِي الله عَنْك! لَيْسَ فِي جَمِيع مَا ذكره من الآى وَالْأَحَادِيث

1 / 201