المتواري علي تراجم أبواب البخاري

ابن المنير الإسكندري ت. 683 هجري
154

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

محقق

صلاح الدين مقبول أحمد

الناشر

مكتبة المعلا

مكان النشر

الكويت

فِي بَيْتِي فَأذن لَهُ. وَقَالَت: توفّي النَّبِي [ﷺ] فِي بَيْتِي، وَفِي نوبتي، وَبَين سحرِي وَنَحْرِي، وَجمع الله بَين ريقي وريقه. وَفِيه صَفِيَّة: أَنَّهَا جَاءَت النَّبِي [ﷺ] تزوره، وَهُوَ معتكف فِي الْعشْر الْأَوَاخِر من رَمَضَان، ثمَّ قَامَت تنْقَلب وَقَامَ مَعهَا] رَسُول الله [ﷺ] [حَتَّى إِذا بلغ قَرِيبا من بَاب الْمَسْجِد، عِنْد بَاب أم سَلمَة زوج النَّبِي [ﷺ] . الحَدِيث. وَفِيه ابْن عمر: ارتقيت فَوق بَيت حَفْصَة. وَفِيه عَائِشَة: كَانَ النَّبِي [ﷺ] يصليّ الْعَصْر، وَالشَّمْس لم تخرج من حُجْرَتهَا. وَفِيه ابْن عمر: قَامَ النَّبِي [ﷺ] خَطِيبًا فَأَشَارَ نَحْو مسكن عَائِشَة فَقَالَ: الْفِتْنَة هَهُنَا - ثَلَاثًا - من حَيْثُ يطلع قرن الشَّيْطَان. وَفِيه عَائِشَة: إِن النَّبِي [ﷺ] كَانَ عِنْدهَا، وَإِنَّهَا سَمِعت إنْسَانا يسْتَأْذن فِي بَيت حَفْصَة. الحَدِيث. قلت: رَضِي الله عَنْك! وَجه دُخُول التَّرْجَمَة فِي الْفِقْه، أَن سكناهن فِي بيُوت النَّبِي [ﷺ] من الخصائص كَمَا استحققن النَّفَقَة. والسر فِي ذَلِك حبسهن عَلَيْهِ أبدا. وسَاق البُخَارِيّ الْأَحَادِيث الَّتِي تنْسب إلَيْهِنَّ الْبيُوت فِيهَا تَنْبِيها على أَن هَذِه

1 / 186