المتحابين في الله
الناشر
دار الطباع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
دمشق
كتب إِلَيّ أَحْمد بن عِيسَى الْعلوِي من الْبَلَد [طَوِيل] أَلا إِن إخْوَان الثِّقَات قَلِيل وَهل لي إِلَى ذَاك الْقَلِيل سَبِيل سل النَّاس تعرف غثهم من سمينهم فَكل عَلَيْهِ شَاهد وَدَلِيل
١٢٧ - وَأخْبرنَا الْخَطِيب أخبرنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد ابْن العلاف أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان أخبرنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن مردك حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم حَدثنَا أَبُو حميد أَحْمد بن سِنَان الْحِمصِي حَدثنَا يحيى بن سعيد الْقطَّان حَدثنَا يزِيد عَن عَطاء عَن عَلْقَمَة بن مرْثَد
عَن هرم بن حَيَّان قَالَ
قدمت الْكُوفَة فَلم يكن لي هم إِلَّا طلب أويس حَتَّى سَقَطت عَلَيْهِ جَالِسا على شاطئ الْفُرَات نصف النَّهَار يتَوَضَّأ فعرفته بالنعت الَّذِي نعت لي فَإِذا رجل لحيم فخيم آدم شَدِيد الأدمة أشعر محلوق الرَّأْس مهيب النّظر فَسلمت عَلَيْهِ فَرد عَلَيْهِ ومددت إِلَيْهِ يَدي لأصافحه فَأبى أَن يصافحني فَقلت يَرْحَمك الله يَا أويس وَغفر لَك كَيفَ أَنْت يَرْحَمك الله ثمَّ خنقتني الْعبْرَة من حبي إِيَّاه ورقتي عَلَيْهِ لما رَأَيْت من حَاله حَتَّى بَكَيْت وَبكى قَالَ وَأَنت فحياك الله يَا هرم بن حَيَّان
1 / 85