174

غير فرار،

فبعثه مؤيدا وشهد له بإخلاص الله له المحبة لصدقه في عزيمة، ويمنه في النقيبة، وهدم الله به حصنهم، وأفاء على المسلمين غنيمتهم، فليس لأحد أن يشهد على رسوله، إلا لعلي (ع)، وهذا أمر عجيب لمن فهمه حتى قال عمر بن الخطاب: فما أحببت الإمارة إلا يومئذ.

112 وروى ذلك ابن أبي شيبة (1): قال: حدثنا ابن فضل، قال:

حدثنا سالم بن أبي حفصة، عن جميع بن عمير، قال:

صفحة ٣٠٠