مسند ابن أبي شيبة
محقق
عادل بن يوسف العزازي وأحمد بن فريد المزيدي
الناشر
دار الوطن
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٩٩٧م
مكان النشر
الرياض
١٠ - عُمَرُ، نا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي سَوْرَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا السَّلَامُ فَمَا الِاسْتِئْذَانُ؟ قَالَ: " يَتَكَلَّمُ الرَّجُلُ: تَسْبِيحَةً، وَتَكْبِيرَةً، وَتَحْمِيدَةً، وَيَتَنَحْنَحُ، وَيُؤْذِنُ أَهْلَ الْبَيْتِ "
١١ - نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ السَّمَاعِيِّ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ، حَدَّثَهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ نَزَلَ فِي بَيْتِهِ الْأَسْفَلِ، وَكُنْتُ فِي الْغُرْفَةِ فَأُهْرِيقَ مَاءٌ فِي الْغُرْفَةِ، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوبَ بِقَطِيفَةٍ نَتَّبِعُ الْمَاءَ شَفَقَةً أَنْ يَخْلُصَ الْمَاءُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَنَزَلْتُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَأَنَا مُشْفِقٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ ⦗٣٣⦘ اللَّهِ، لَيْسَ يَنْبَغِي أَنْ نَكُونَ فَوْقَكَ، انْتَقِلْ إِلَى الْغُرْفَةِ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِمَتَاعِهِ، وَمَتَاعُهُ قَلِيلٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتَ تُرْسِلُ إِلَيْنَا الطَّعَامَ فَأَنْظُرُ فَإِذَا رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِكَ وَضَعْتُ يَدِي فِيهِ، حَتَّى كَانَ هَذَا الطَّعَامُ الَّذِي أَرْسَلْتَ بِهِ إِلَيَّ، فَنَظَرْتُ فِيهِ فَلَمْ أَرَ أَثَرَ أَصَابِعِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَجَلْ إِنَّ فِيهِ بَصَلًا، فَكَرِهْتُ أَنْ آكُلَهُ مِنْ أَجْلِ الْمَلَكِ الَّذِي يَأْتِينِي، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَكُلُوهُ»
1 / 32