مسند ابن الجعد
محقق
عامر أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة نادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
٧٤٥ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قُلْتُ: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: ابْنُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْمُسْلِمُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُمْ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ»
٧٤٦ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ؛ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا» وَلَمْ يَقُلْ فِيهِ عَلِيٌّ: أَخْبَرَنَا
مِنْ أَخْبَارِ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْأَعْمَشِ
٧٤٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: «وُلِدَ سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ﵄»
٧٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: جِئْتُ الْأَعْمَشَ، وَمَعِي أَحَادِيثُ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهَا، وَإِلَى جَنْبِهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، كَيْفَ حَدِيثُ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. فَقُلْتُ: حَدِيثُ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: مَكْرُوهٌ. قَالَ الْمَخْزُومِيُّ: إِنَّهُ قَدْ رَحَلَ إِلَيْكَ؟ قَالَ: قَدْ عَرَفْتُهُ، وَلَكِنَّهُ يُمَارِسُ قِرْنًا
٧٤٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ قَالَ: حَضَرْتُ رَقَبَةَ قَالَ لِلْأَعْمَشِ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا كَانَ أَكْبَرُ الْمَعْرُورِ؟ فَقَالَ الْأَعْمَشُ: «قَدْ أَخَذْتَ تُلْقِي الْبَذْرَ»
٧٥٠ - قَالَ: وَقَالَ الْأَعْمَشُ: نا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، ثُمَّ قَالَ: «مَا كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْبَدْرِيِّينَ إِلَّا سِتْرٌ»
٧٥١ - قَالَ سُفْيَانُ: وَلَقِيتُ الْأَعْمَشَ، فَقُلْتُ: عَافَى اللَّهُ أَبَا مُحَمَّدٍ، لَقَلَّ مَا جِئْتُهُ فِي حَدِيثٍ إِلَّا حَدَّثَنِي بِهِ. قَالَ: فَكَرِهَ مَا قُلْتُ
٧٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا بَعْضُ أَصْحَابِنَا، أَنَّ الْأَعْمَشَ، قَامَ مِنَ النَّوْمِ لِحَاجَةٍ، ثُمَّ رَجَعَ، فَلَمْ يَصِبْ مَاءً، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْجِدَارِ، فَتَيَمَّمَ، ثُمَّ نَامَ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: «أَخْشَى أَنْ أَمُوتَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ» قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَرُبَّمَا فَعَلَهُ مَعْمَرٌ
1 / 121