96

مسند ابن الجعد

محقق

عامر أحمد حيدر

الناشر

مؤسسة نادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
شُعْبَةُ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ
٧٢٠ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، أنا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَقْبَلَ بِنَاضِحَيْنِ لَهُ، وَقَدْ جَنَحَ اللَّيْلُ، فَوَافَقَ مُعَاذًا يُصَلِّي، فَتَرَكَ النَّاضِحَيْنِ، وَدَخَلَ مَعَ مُعَاذٍ، فَافْتَتَحَ الْقِرَاءَةَ بِالْبَقَرَةِ أَوِ النِّسَاءِ، فَصَلَّى الرَّجُلُ، وَانْطَلَقَ، فَبَلَغَ الرَّجُلَ أَنَّ مُعَاذًا يَنَالُ مِنْهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَشَكَاهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِمُعَاذٍ: «أَفَتَّانٌ أَوْ فَاتِنٌ أَنْتَ؟ ثَلَاثًا. لَوْ صَلَّيْتَ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَاللَّيْلِ؛ فَإِنَّهُ يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَذُو الْحَاجَةِ وَالضَّعِيفُ» . قُلْتُ لِمُحَارِبٍ: أَيُّ صَلَاةٍ كَانَتْ؟ قَالَ: الْمَغْرِبُ
٧٢١ - وَبِهِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ أَوِ الْمُسْلِمِ مَثَلُ الشَّجَرَةِ الْخَضْرَاءِ» . فَقَالَ بَعْضُهُمْ: هِيَ كَذَا. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هِيَ كَذَا. قَالَ: وَقَدْ عَلِمْتُ مَا هِيَ، وَكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا؛ فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هِيَ النَّخْلَةُ»
٧٢٢ - وَبِهِ عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ طُرُوقًا»
٧٢٣ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ يَقُولُ: قَالَ لِي مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ: " وُلِّيتُ الْقَضَاءَ، فَبَكَى أَهْلِي، وَلَوْ عُزِلْتُ لَبَكَوْا. قُلْتُ: ذَاكَ أَنَّهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ "
٧٢٤ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ قَالَ: «رَأَيْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ وَهُوَ قَاضِي أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقْضِي فِي الْمَسْجِدِ»
٧٢٥ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «رَأَيْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ»

1 / 118