مسند ابن الجعد
محقق
عامر أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة نادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
٢٥٥٠ - وَبِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَتَيْتُ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا الْأَحْوَصِ زَادَ فِي خُطْبَةِ الصَّلَاةِ، الْمُبَارَكَاتِ، فَقَالَ: إِيتِهِ، فَقُلْ لَهُ: إِنَّ الْأَسْوَدَ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ، وَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ عَلَّمَهَا عَلْقَمَةَ كَمَا يُعِلِّمُ الرَّجُلُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ، عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا، وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
٢٥٥١ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: إِنِّي لَأَعُدُّ عِرَاقَ الْقِدْرِ مَخَافَةَ أَنْ أَظُنَّ بِخَادِمِي
٢٥٥٢ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَتَيْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ، فَعَرَضَ عَلَيَّ شَرَابًا، فَأَبَيْتُ، فَقَالَ: أَصَائِمٌ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: أَفَلَا قُلْتَ إِنِّي صَائِمٌ، سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ وَهُوَ صَائِمٌ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ
٢٥٥٣ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ ﵇ قَالَ: لَيْسَ الْوِتْرُ مِنَ الصَّلَاةِ بِحَتْمٍ، وَلَكِنَّهُ سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ
٢٥٥٤ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: مَنْ أَتَى سَاحِرًا، أَوْ كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ: فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ
٢٥٥٥ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ أَفْرَسَ النَّاسِ ثَلَاثَةٌ: الْعَزِيزُ حِينَ تَفَرَّسَ فِي يُوسُفُ فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ: ﴿أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾ [يوسف: ٢١]، وَالْمَرْأَةُ الَّتِي أَتَتْ مُوسَى ﵇ فَقَالَتْ لِأَبِيهَا: ﴿يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ﴾ [القصص: ٢٦]، وَأَبُو بَكْرٍ ﵁ حِينَ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ ﵁
٢٥٥٦ - وَبِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ ﵂ فَسَأَلْتُهَا عَنِ الْمَسْحِ، عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: ائْتِ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ﵇ فَاسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ ⦗٣٧٢⦘ أَعْلَمُ بِوُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَهُ قَالَ: فَلَمْ آتِهِ، وَعُدْتُ إِلَيْهَا، فَقَالَتْ: أَلَمْ آمُرْكَ أَنْ تَسْأَلَ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ: «يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ لِلْمُقِيمِ، وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ لِلْمُسَافِرِ»
1 / 371