مسند ابن الجعد
محقق
عامر أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة نادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
الحديث
مِنْ حَدِيثِ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ الْجُعْفِيِّ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَمِينُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا وَالِدِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرْيَفِينِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ قَالَ:
٢٥٠٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ قِرَاءَةً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: أنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلْبَرَاءِ: أَيْ أَبَا عُمَارَةَ، أَكُنْتُمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَلَّيْتُمْ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا وَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَلَكِنَّا لَقِينَا قَوْمًا رُمَاةً لَا يَكَادُ يَسْقُطُ لَهُمْ سَهْمٌ جَمْعَ هَوَازِنَ. قَالَ: فَرَشَقُونَا رَشْقًا مَا يَكَادُونَ يُخْطِئُونَ قَالَ: فَأَقْبَلُوا هُنَاكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَقُودُ بِهِ، قَالَ: فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ فَاسْتَنْصَرَ، ثُمَّ قَالَ ﷺ: " أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ثُمَّ قَالَ: صُفَّهُمْ، أَوْ قَالَ: صُفَّنَا "
٢٥٠٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾ [مريم: ٢٤] قَالَ: قِيلَ لِلْبَرَاءِ: عِيسَى ﵇ قَالَ: لَا وَلَكِنَّهُ جَدْوَلٌ فِيهِ مَاءٌ
٢٥٠٨ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: نا عَلِيٌّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ ⦗٣٦٥⦘: «كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى الْبَرَاءِ بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ»
1 / 364