95

مسند السراج

محقق

الأستاذ إرشاد الحق الأثري

الناشر

إدارة العلوم الأثرية

رقم الإصدار

١٤٢٣ هـ

سنة النشر

٢٠٠٢ م

مكان النشر

فيصل آباد - باكستان

فَلْيُطِلْ صَلاتَهُ مَا شَاءَ. ٢٠٦ - أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِذا ﷺ أحدكُم للنَّاس فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهِمُ السَّقِيمَ وَالْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ، فَإِذَا ﷺ أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ. ٢٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِذَا ﷺ أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهُمُ الصَّغِيرَ وَالضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ، وَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ "فَلْيُطِلْ" (١) مَا شَاءَ. ٢٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَنَا شُعَيْبٌ ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهُمُ الْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ، وَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ فَلْيُطِلْ صَلاتَهُ مَا شَاءَ. ٢٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قِينَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِذَا مَا أَمَّ أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفِ الصَّلاةَ فَإِنَّ فِيهُمُ الْكَبِيرَ، وَفِيهُمُ الضَّعِيفَ، وَفِيهُمُ السَّقِيمَ، وَإِذَا قَامَ وَحْدَهُ فَلْيُطِلْ صَلاتَهُ مَا شَاءَ.

(١) فِي الأَصْل: فَليصل، وَضرب على ص. [٢٠٦] أخرجه البُخَارِيّ فِي بَاب تَخْفيف الإِمَام فِي الْقيام وإتمام الرُّكُوع وَالسُّجُود (ج١ ص٩٧) عَن عبد الله بن يُوسُف عَن مَالك، وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأ فِي بَاب الْعَمَل فِي صَلَاة الْجَمَاعَة (ج١ ص٢٧٥) وراجع الإوراء (ج٢ ص٢٩١) . [٢٠٧] إِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ مُكَرر. [٢٠٨] إِسْنَاده صَحِيح، وَهُوَ مُكَرر. [٢٠٩] أخرجه مُسلم فِي بَاب أَمر الْأَئِمَّة بتَخْفِيف الصَّلَاة فِي تَامّ (ج١ ص١٨٨) عَن ابْن رَافع عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ، وَهُوَ عِنْد عبد الرَّزَّاق (ج٢ ص٣٦٢) وَفِي صحيفَة همام رقم: ١٠٥ ص٤٨٤.

1 / 98